الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

فئة كبيرة من الأشخاص المثاليين يخشون الإعتراف علانية بأن المال هو عصب الحياة .

المؤسسات الإعلامية معروف أنها تؤدي أدوار ثقافية ، سياسية ، دينية .. الخ
و معلوم أن الصحفيين المقتدرين الذين يؤطرون هذه المؤسسات و يشكلون قلبها النابض . معلوم أنهم يتقاضون رواتب شهرية نضير مجهودهم الذي يؤدوه . 
كذلك هو وضع جل المؤسسات التي تؤدي أدوار ثقافية أو سياسية أو دينية .. فإمام المسجد مثلا ، هو أيضا يتقاضى راتب شهري بالتوازي مع دوره الديني الذي يؤديه لصالح المجتمع .
.
سؤال : إذا لم يترتب عن انتماء ذلك الإمام أو هؤلاء الصحفيين راتب مالي يتقاضونه آخر كل شهر ، هل يملكون القدرة ليؤدوا نفس الدور ، و هل كنا سنتعرف عليهم و نعجب بهم ؟
الخلاصة : إذا أردت أن تؤدي دورا ثقافيا أو سياسيا أو دينيا دائما و فعالا ، فأنت مطالب بأن يكون دورك مشروط بمردود مادي يضمن لك استقرار حياتك من الناحية المادية ، لأنك ان فعلت ذلك كهاوي ستبقى تتخبط ، و لن يترتب عن تخبطك أي فائدة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق