السبت، 26 مايو 2018

أول انتصار جدي تحقق في مشروع رحلة DZ هو حين أصبحنا إثنان .


من اليوم الأول الذي انطلقت في مبادرة رحلة DZ  كنت مقتنع بأن هذا المشروع لن أستطيع الوصول فيه لوحدي الى المستوى الذي أحلم به . كنت أقدر أن حلم  استغلال شبكة الإنترنت في خدمة السياحة الداخلية على مستوى القطر الجزائري  يمكن يتحقق لو تبناه على الأقل ثلاثة أشخاص .


و الحمد لله لم تدم مدة طويلة حتى التقيت بعبد الله الذي تعرفت به عن طريق الشبكة .  عبد الله صمباوي يسكن بولاية أدرار و يعمل في حاسي مسعود . مهتم بالسياحة و أقرب هواية الى قلبه هي نشاطه عبر شبكة الإنترنت .
أنا لم أكن محتاج لشخص أقنعه بما أحلم به بل كنت محتاج لشخص جاهز يملك هو أيضا نفس الحلم و فوق ذلك يملك طاقة صبر كافية تجعله يتحلى بنفس طويل .

اكتشفته في مجموعة مهتمة بالسياحة الصحراوية . تقربنا من بعض بسرعة كبيرة جدا و في مدة قصيرة  أصبح عبد الله هو شريكي الأول في ادارة كل الصفحات و المجموعات التي كنت قد أطلقتها .

و للأمانة كان هو يتحمل العبئ الأكبر في تنشيطه لتلك الصفحات و المجموعات خصوصا صفحة رحلة DZ .

عبد الله و رغم بعد المسافة التي تفصلنا عن بعض إلا أني التقيته في أرض الواقع أكثر من مرة حيث زارني في بيتي و زرته في بيته و سافرنا مع بعض في إطار رحلتان سياحيتان دامتا عدة أيام الأولى في ولايات الغرب الجزائري في موسم الإصطياف و الثانية الى الصحراء خلال فصل الربيع قادتنا لكل من مدينة الجلفة و منطقة تاغيت بولاية بشار و ولاية أدرار و حصل توافق و انسجام في الأفكار وطد تعاوننا في تنشيط حلم رحلة DZ بشكل كبير جدا .

فيه شخص ثالث دخل فريق رحلة DZ لكن على مستوى ولاية سكيكدة فقط و علاقتنا به منحصرة في العالم الإفتراضي و لم تنزل بعد لأرض الواقع . هو الأخ Hakim Skibal . هذا الصديق مستوعب جيدا للمبادئ التي ننطلق منها و الأهداف التي نسعى اليها لكن ما يزال أمامنا مزيد من الوقت حتى ينسجم معنا بالشكل الذي نتمناه .

و فيه أيضا أشخاص آخرين ساهموا و ما يزالوا يساهمون لحد الآن في تطوير مجموعات الأخبار الولائية و لديهم المام كبير بما نحلم به نذكر على رأسهم الصديق Djalal Faradji من ولاية بشار ، و الأخ  Kamel Missoum من ولاية مستغانم . و عدد آخر من الإخوة و الأخوات يشاركوا معنا في مجموعات الأخبار  كمشرفين يتفاوتون من ناحية النشاط و الإلمام بالأهداف التي نسعى لتحقيقها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق