نظرا لأني لا أملك في حياتي منذ عشر سنوات تقريبا هواية غير نشاطي عبر شبكة الأنترنت . هواية سعيت أن أستثمرها في اكتساب خبرة في مجال الدعاية و التسويق عبر الشبكة.
نظرا لذلك قضيت أوقات طويلة في تنشيط مجموعات ولائية بموقع فيسبوك تتخصص في مجال الأخبار المحلية . كانت نيتي أني حين تنجح هذه المجموعات أنشئ مجموعات فرعية عن كل مجموعة ولائية لتغطي كل البلديات التابعة لها. يعني كان قصدي أن أنشئ 1541 مجموعة تتابع الأخبار المحلية في كل بلديات الوطن. و كان قصدي أن أستعين بهذه المجموعات في تنشيط موقع الكتروني يتخصص في متابعة الأخبار المحلية و من بين الأهداف التي كنت أخطط لها هو اكتساب وسيلة تسمح لي باستغلال هذا النشاط تجاريا في مجال الإعلانات المدفوعة.
طبعا لم أكن أنوي تنشيط هذا الكم الهائل من المجموعات لوحدي بل كانت لدي خطة لأشرك مواطنين ممن يهمهم الأمر في ادارتها .
اليوم و بعد سبع سنوات تقريبا من اطلاق هذا المشروع حصلت أشياء كثيرة في الطريق. ( أشياء ايجابية و أخرى سلبية ) لكن بعد طول هذه السنوات اكتشفت أني لم أكن جادا بما فيه كفاية. لأن التفكير في استغلال هذا الجهد يتطلب دراية علمية بما يسمى " تسويق الكتروني " لأن هذا مجال له أبجدياته و رواده و هو علم يدرس في معضم جامعات العالم.
لأن الإنسان الذي لا يملك منهجية حين يقبل على شيئ مهم في حياته و لا تكون لديه نظرة واضحة و أدوات تعينه على تحقيق ما يريد هو انسان متخلف . لذلك قررت أن اعود الى الوراء و أخصص جزء معتبر من وقتي في تعلم ما يعرف بالتسويق الإلكتروني. أتعلمه كعلم و صدقوني فأولى المؤشرات التي بدأت تتضح أمامي هي أني كنت مجرد انسان حالم لا يعي جيدا ما يريد. و هذه النقطة أقنعتني أكثر بأن أكون جادا في تعلم أبجديات هذا الفن
فأن تصل متأخرا خير من أن لا تصل أبدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق