السبت، 26 مايو 2018

جمعية رحلة DZ سكيكدة ؟


هي جمعية ولائية قيد التأسيس متخصصة في ترقية السياحة بولاية سكيكدة يشرف عليها نشطاء شبكة الإنترنت من منطلق إدارة كل مشارك لصفحة أو مجموعة بالشبكة .

النقطة الإيجابية في هذه الجمعية تتمثل في كون الشخص الذي يدعو الى تأسيسها لا يسكن في ولاية سكيكدة و هو لا يطرح نفسه كرئيس افتراضي لهذه الجمعية .  يعني الأشخاص الذين سنتصل بهم لن يكون هناك أي مجال أمامهم ليفكروا بأني أسعى لتبوأ مقام الزعامة على حساب جهدهم في صفحاتهم . و بالتالي فكل من سيسعى للمشاركة في تأسيس هذه الجمعية يبفعل ذلك بشكل متساوي مع بقية الأعضاء .

ما يحمسنا لخوض هذه التجربة هو تأكدنا من أن معظم الشباب الذين يديرون صفحات تكون لديهم في الأول أحلام كبيرة في تحقيق نتائج ايجابية لصالح الجمهور الذي يتوجهون اليه بمنشوراتهم ، لكن مع الوقت معضمهم يشعر بالعجز فتمر عليهم أوقات  يفكروا خلالها في التوقف .


و عليه فالجمعية تسعى لاقناع هؤلاء الشباب بأهمية توحيد جهودهم في خدمة نشاط موحد يفيد الصالح العام في الولاية مع احتفاظ كل واحد بحقه في أن يستمر في إدارة صفحته بالشكل الذي تعود عليه ، و بالتالي فلو يتوحد عدد كبير من هؤلاء الشباب أكيد ستتحول صفحاتهم مجتمعة الى وسيلة ترويج قوية تقدر أن تلفت انتباه الناس في ظرف وجيز بما يضمن تنشيط فعال للجمعية . كل هذا شريطة ألا تستغل الجمعية و لا الصفحات الرسمية التابعة لها في الدعاية السياسية ولا بث روح الكراهية ما بين المواطنين و لا أي منشورات تروج لمسائل تكون محل خلاف ما بين أعضاء الجمعية .

ــ أهم صفة سنسعى كي يتميز بها العمل الميداني للجمعية هي القيام بنشاطات تطوعية لصالح السياحة في الولاية : و الهدف هو السعي لحراج المهنيين العاملين في القطاع بغية الرفع من روح التطوع لديهم . و حين نقول ذلك نحن نعي جيدا أننا أمام حقل اقتصادي ربحي بعيد عن النشاط الإنساني التطوعي . لكن ما يجعلننا نصر على هذا التوجه هو علمنا بأن الرغبة في تطوير قطاع السياحة لم تشفع لها لا الأموال الطائلة التي أنفقت عليه من طرف الدولة في السابق و لا الإمكانيات البشرية الهائلة التي خصصت له ..و الواقع يثبت أن كل ذلك لم يعطي اشارة حقيقة لانطلاق قطار السياحة في كل الجزائر !

الواقع يؤكد أن الرغبة في تطوير السياحة بلغة الأرقام و بمنظور اقتصادي بحت مُني بفشل ذريع ، لذلك فحين نتحدث عن العمل من أجل الرفع من روح التطوع لدى العاملين في هذا القطاع فنحن نبني فكرتنا على أساس سعينا لتجريب طريق آخر لم يحضى بالإهتمام الكافي من قبل المختصين .
.
ثم ما نستهدفه بتأكيدنا على بعث هذه الروح هو التوصل من جهة أخرى لإحداث عملية تعبئة في صفوف السواح الجزائريين ، و هذا بحكم أن هؤلاء هم القوة الوحيدة التي يمكنها أن تعطي دفعة حقيقة للسياحة في بلادنا على اعتبار أن التجربة أكدت دائما أن المواطن يتفاعل بايجابية مع كل جهة تضحي بصدق و تفاني في أي نشاط يتعلق بالصالح العام . علما أننا حين نقول تطوع فنحن لا نقصد أن نضمن للناس رحلات سياحية مجانية بل نقصد أن يشعر السائح بأن الجهة التي تستقبله خلال رحلته هي تنحاز لمصلحته و تبذل قصار جهدها كي توفر له ظروف اقامة بأرخس ما يمكن و بأحسن مستوى جودة . جهة يقرأ السائح و معظم الموطنين في مجمل نشاطاتها أنها تعيش هم ترقية نشاط هذا القطاع خدمة لمستقبل البلاد .

ــ سنضع ضمن أولوياتنا أن يكتسب اعضاء الجمعية خبرة في قطاع السياحة تؤهل من يريد منهم العمل فيه :  سنحرص على أن يكتسب الأعضاء خبرة عملية تسمح لكل مجتهد منهم أن يدير في المستقبل نشاط احترافي لمصلحته الشخصية .

ــ نشاطنا الميداني :
  • اطلاق موقع الكتروني نعده ليكون دليل معلومات يوفر كلما يحتاج اليه السائح حين يزور ولاية سكيكدة و هذا يحتاج تظافر جهود لا يمكن أن يتحقق الا في إطار جمعية تضم عدد كبير من الأعضاء.
  • التعاون من أجل القيام بحملات اشهارية عبر شبكة الإنترنت لصالح نشاطات سياحية تتم في الولاية يقع عليها اختيار ادارة الجمعية و أعضاؤها .
  • قيام أعضاء الجمعية برحلات سياحية للأماكن الجميلة في الولاية .
  • تنظيم رحلات سياحية تستقبل مواطنين من كل ولايات الوطن بأثمان منخفضة كطريقة لتدريب أعضاء الجمعية على عمل الجهات الإحترافية .
  • تنظيم مسابقة ولائية لأجمل الصور الفتوغرافية التي تروج للسياحة في الولائية : سنسعى لاستقطاب مصورين فتوغرافيين الى صفوف الجمعية ، لأن هذه الفئة معروف أنها مهتمة أكثر من غيرها بالسياحة ، و عليه ستسعى الجمعية لتنشيط نادي للتصوير الفتوغرافي ينظم خرجات ميدانية للأماكن السياحية في الولاية بغية الإستجمام و التقاط صور فتوغرافية تستغل فيما بعد في الدعاية لجمال تلك الأماكن عبر شبكة الإنترنت  . كما تستغل في اقامة مسابقة يتنافس فيها هؤلاء المصورون .
  • السعي لتنظيم ملتقى وطني لهواة التصوير الفتوغرافي من المهتمين بتطوير السياحة في الجزائر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق